كأنك حلما
كأنك حلما
كم أني رسمتك......
أية للدلال؟
كم أني أراك
الاف من أمال؟
كم أن خطاياك غفرنا
بلا سؤال؟
ولكنك كالهمس .... محال
بين الدروب تركتنا
هجرتنا
كم أني عشقت أن أغفر خطاك؟
كم أنك... بالهجر تتلذذ العقاب؟
رغم الوصال
وداعا يوما لم أقلها
بل صارخا تقولها ......
تنشدها وداعا .........
كم تطلبها؟
كم تهوي بها ألآمي
وقض الأماني
كم عشقت فيك دلالك؟
وتهوي كل الإهانات
كم وألف كم؟
والأن سأقولها وداعا
تريحني لتنال المنال
وسأبقي بأزماني ....
لزماني دونك ........
وكأني يوما طريقك أو دروبك
لن تزرني
سأقولها .... ولن أغال
كأنك حلما
فركت منه عيناي
ولم يكحلها
فهل يبقي منه شيء
بعد الاغتسال
2013 أبريل, 22أبو عمرو أبو العلا الدوحة الإثنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق