الجمعة، 20 ديسمبر 2019


الدور الأرضي
شقة 101
أستاذ ذكريا وزوجته
أبله كيرستينا
اميره...... صحيح مسيحية
بس دي ابلة
ف ابتدائية

اما الدور الأول
يقطن احمد
طالب بالثانوية
بالصف الثالث
بالفنيه

........................................ وبدأ الفصل الدراسي
ف عام تلاته وتمنين
يعني من سنين وسنين
ابن العمده       ساب البلده
وراح للبندر      راح متغندر





وفاجئة ...... دون مقدمات
صوت الرنين
يملئ المكان
ويقطتع الصمت
في صالة البيت
وغرف الدار
ليفتح احمد الباب
ويصمت الجرس
وتتلاقي النظرات
في جمود
بتحداه صمود
سكووووووووووووووووون
خوف
تساؤلات
وتبتسم كيرستينا
ببسمة رائعة

انا كيرستين
جارتكم ف الدور الأرضي
وتتسائل
ام علاء موجودة؟
ليستفيق بعد غفوته
من نشوة عطرها
من نظراتها
ردائها السندسي
شعرها الأسود الكيستاني
رمشها الناطق
جفنها السابل
وجنتيها الناصعتان
شفتيها الرائعتان
الورديتان
عيناها الهادئتان
النضرتان
ليجد نفسه يتسأل

عن ماذا تتسائلين ؟
فأجابت في ذهول
أم علاء هنا ؟
ومن انت ؟


اجابها
أنا أحمد
طالب بالثانوية
وجارك الجديد
بأدوارك العلوية
مع اخي سأبقي هنا
ويخيم الصمت
ليقطعه صوت ام علاء
زوجة اخاه
ادخلي كيرستين


خطوات قليله
ما بين الباب
ومجلس الأحبة
رسمت بها
سحرا وعبير
كأنها عصفورا
يسبح   يحلق يطير
وجلست
كأنها عروس البحر
فيروز الشطأن

ليتسائل
وكالعادة
تقطع ام علاء نظرات احمد
وتاملاته
وما يدور بداخله
من تساؤلات
وقالت
احمد
دي ابله كيرستين
معلمة ابتدائي
دا احمد
اخ لزوجي محمد



خلال أسابيع
فارق السن بينهما
لم يرحم جسدها
من تاملات
نظراته
من ابداعات همساته
من ايحائاته
وايمائته
لم يكن الدين حاجز
ولم تكسر البيئة
ثورات عينيه
وبراكين غموضه
بدات نظراته
تخترق جوارحها
جوانحها
مفاتنها
ليقتحم حصون قلاعها
ويستعمر فضولها
ويحتل افكارها
بغزله ....... واسهم نظراته
ورماح كلماته
تدك عروش كبريائها

قتل صمتها
حطم رضوخها
كسر لجامها
بدأت
ترسل إليه
نظرات استرضاء
رائحة القبول
ألوان الولاء
فروض الطاعة
مشاعر التجانس
خارت قواها

وتساؤلاتها تقتلها
كيف تصل ..... لما تريد؟
وبدئت تحيك شباكها
لاصطياده
ولا تعلم انها الفريسة
وهو من نصب الشباك
ليصطادها
بشباكها

تسائلت
في جلسة عائلية
في خلسة نسائية
ومكر حوائي
اخبار الدراسه يا أحمد  ؟
ولكنها
لا تدرك المكر الريفي
انه
مروض حواء
وصائد النساء
وصلت رسالتها
مجهولة للجميع
وعنده
شفافة
وناصعة السطوع
ليرتمي في شباكها
بأجابات المكر

أيا استاذتي ..........
متهتها   متعللا متسائلا
بخبس ريفي
ومكر احترافي

لا احب حساب المثلثات
ولا النظريات
ولا المعادلات
ولا أي شيء
من اضلاع ومربعات
ومعينات
ليقطع سرده لتبلده ردها السريع
انا احبهم
وسأذللهم
ليشكرها الجميع

وبدأت تجمعهما اللقاءات
مرة عنده
وعندها مرات
في حضور الجميع
وعلي انفراد
وفي ليلة
تغير التاريخ فيها

زوجها في بلدته
كذلك أخيه وزوجته
ليجمعهم ليلا كاملا
بنت ما دون الثلاثين
وابن العشرين

جائها علي موعد
كأنه قدر محتوم
ليجد كل شيء تغير
الوان ولبس وبخور وعنبر
كل شيء
كأنها عروس
في روب وردي
وعطر فرنسي
وفرش من مخمل كرموزي
أوركسترا والاف السيمفوني

اختفت الأصوات
ماتت الأرواح
ضاعت المدائن
اندثرت القرائن
لا شيء يبقي
لا تسمع همسا
ولا حسا
ولا ركزا
وعقدت المفاجئة قدميها
لا تريم


وفي سابقة خطيرة
تمتد يدها
ووتلاقي الانامل
لتتناقل موجات مثيره
واشياء دفينه
لتكتب قصة
لم تولد بعد
ويذوب ثلج الصمت
............... بينهما
ويثور البركان
بتساؤل غوغائي
ما اروعك ؟ ..................
ببسمة قاتلة
نزلت كلمته ........ كالصاعقة
حبست أنفاسها
وتتلعثم وتجيب
أشكرك


وتفضحها نظراتها
وتهتك عروضها ......... تأملاتها
وتنثر رائحتها مدي احتياجها
لينقلب الحال
وتتبدل الأدوار
ويختفي الملاك الريفي
ويتوه الصمت

وينقلب كل شيء
في ثوان معدود ه
اغلق الباب الخارجي
وفي جرائة متعاليه
متفاخره
متناهيه
بحركة صبيانيه
كانت
محمولة علي ذراعيه
كانها طفلته
دميته
عروسته
العوبته
ليتسائل
وهي بين يديه
في صدمة مذهولة
وسكتة مهولة
ما عندك في برادتك ؟
وتجيب انزلني
ويعصر بيده ثديها
ويعيد التساؤل
وتجيب خوفا
وردوخا وطاعتا
عصير فراولة
ويخطوا بها
تجاه البراده
ويامرها
هاتي ما بها
ومازالت علي زراعيه
راقدة
كعصفور كناري

لتتامل قوته
وتتعجب شخصه
وفطانته
وعلمه بحاجتها
وتاتي يقنينة وردية
ماروع نكهتها
فراولة معتقة مركزه
متجها لغرفة نومها

وينزلها واقفة
بجوار تختها
ويفتح روبها
لتظهر مفاتنها
من خلف خرقة صغير
لا تخفي الا القليل
ويقترب ويلتصق
ويسحب يديها لاسفل
وينزل لباسها
من فوق كتفيها
ليظهر ما اخفته عن العالم
وياخد قنينتها
يفتحها
ويفتح فمها
ويرشفها
تصرخ
انها مركزه    خففها
ويرفض
ويرقضها
علي بطنها
ويجلس عاريا
فوق فخديها
ويسكب علي فقراتها
من قنينتها
ليتعانق الضوء الكريستالي
بلون الفارولة الوردي
لتبدووو  بلورية
مرمرية كيرستالية
وجسدها الخمري
ويبدء التعلم
للحساب والاحصاء
في تعداد الفقرات
وسط تناهيد وتساهيد
وتوسل وصراخ
وتلعب الأصابع
مابين الفقرات
بلزاجة السائل الوردي
متناقلا
مابين الاكتاف حتي الارداف
ليسكب قليلا بين الارداف
في قناة مجراه من مرجان
يتخللها ثغر من عبق الازمان
وتختفي اطراف الانامل
في بحور الثغر
وتصرخ
ويدلك
وتضيع هامدة
بين البسمات والهمسات

ثم يقلبها
علي ظهرها
ويملئ سرتها
ويعصر سوتها
ويسكب كثيرا
فوق ثدييها
يعصرهما
يدلكهما
يفركهما
يرتشف منهما
عصير وردي
كشهد الرضاب
يمشط شعرها
بسائل قنينتها
الفراولى الوردي
يكتب علي بطنها
سافتح عكا
واحاصر قسطنطينيتك
واهزم بيزنطه
وادك بغداد
واعبر دمشق
من خلال مدائنك
ساكتب علي فرجك
انتي
جاريتي
خادمتي
ساقيتي
ساكتب علي مؤخرتك
انتي لبؤتي
وانا اسد هائج
سأكتب ع اساريرك
بسائل من حليب
وليست وردي
سازرع قنديلي
في فمك
حتي بلعومك
قولي
انكِ
تحت قدمي
عصفور هزيل
يعشق الهزيان
يحيي الرعشات
قولي
انا لك وافتتح قلاعي
انا ملكك
وملك يمينك
امطرني بحليبك
اسقيني
من قنديلك
ودك مدائني
تلذذ بجسدي
كلي مباح لك
كلً
حلال وحرام
متاح جسدي
يستهين عمري
في رضاك

وقالت وثارت
افعل
وافعل
لاني ارغب
فوق ماترغب
واحارب
لانول ما ارغب وترغب


وقالت
اكتب ع فرجي تاريخي
واعيد اكتشافي
وانزع ميلادي
علمني
كيف تفض البكاره
فغشائي ينتظر رجولتك

انا تحت قدميك
انا المستثيره
انا الماجنه
وعلي قلاعك قاطنه
لا يعنيني
اني ساقطه
او داعره
او مارقه
كسر ضلوعي
افرط نهداي
ارتشف شفتاي
اخترق فرجي
بمن يناديني
ويقتلعني
من ظهر زوجي
بما اصطحبني
لعالم الحرام
وعشق المجون
اقتل كل كبريائي
وحطم روتيني

اريد ان انسي
اني
بنت فلان او علان
معك لا يعنين
اني بنت
اللواء
ولا شيء
سوي
اني بين ذراعيك
علي كفيك
عند شفتيك

احب ان أكون
دليل غزواتك
وصديقة نزواتك
ورفيقة سقطاتك
ووحيدة مجونك
احمد
انا جاريتك
هيتا لك

ونغيب عن العالم
في ليلا ما اروعه
ونستفيق عند ضوء الفجر
عبر شرفتها
لنغتسل
تحت صنابير حمامها
بفراولة قنينتها الخامسة
فارغة كسابقاتها

في وداع ما اروعه
وتوبة ما ابرئها
وصمت قتل كل ما حدث
في ليلة السبت
ليلة اليهود
ليلة تجمعنا
تحت مظلة الحرام
وعشق الاثام

ستظلين ...........
انتي من علمتني المجون
الشرود
الجنون
وعشق وفن
وصل همزات السكون
واحصاء زوايا الكون
علي جسد النساء
وتعلم القياسات
ورسم الدوائر
علي هالات النهود

ما اروعك
مدرسة الإحصاء
في فن الحرام
وعشق المجون
وليل السكاري
وعربدة الفجور
لرجل شرقي
اسمه أبو الرجال
احمد أبو العلا
 ........................... أبو عمرو أبو العلا
             الكويت 3/5/2006

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الدور الأرضي شقة 101 أستاذ ذكريا وزوجته أبله كيرستينا اميره...... صحيح مسيحية بس دي ابلة ف ابتدائية اما الدور الأول يقط...